تعرض رجل يبلغ من العمر 73 عاماً للضرب والاحتجاز من قبل الأمن قبل أيام في محطة ميترو دانديريد، لاعتقادهم أنه سكير بسبب الأعراض الظاهرة عليه.
وعلى الرغم من أن الرجل حاول عدّة مرات أن ارتجاف جسمه وعدم قدرته على التركيز سببه مرض الزهايمر إلا أنهم احتجزوه بالقوة في ما يدعى بـ”الغرفة الآمنة” حيث تعرض لجروح في يديه وركبته وتم إجباره على الانبطاح أرضاً.
وقال الرجل جوران إستروم ، 73 عامًا ، أنه أبلغهم بمرضه عدة مرات لكنهم تجاهلوا ذلك واحتجزوه وفقاً لقانون الأشخاص الذين في حالة سكر، وأخذوا هاتفه المحمول وهويته.
بعد ذلك تم نقل جوران إلى المستشفى حيث وجد الطبيب أن تصرفات الرجل ليست مرتبطة بالكحول انما بمرض الزهايمر، حيث جرى نقله إلى منزله.
من جهتها أعربت شركة الأمن عن أسفها لتعرض الرجل لهذه الحادثة، حيث أكد ينس كليفينغورد مدير التواصل في الشركة أنه يشعر بوجود معاملة خاطئة في الحادثة، لكنه يعتقد أن الحراس لديهم سبب وجيه للقبض عليه.
المصدر: aftonbladet
